في مطلع القرن العشرين، سمع اليابانيون عن بلد عبر المحيط الهادئ. بيرو.

كانت هذه الأرض التي كان يُعتقد أنها مليئة بالذهب ومليئة بالفرص، كما كانت تنعم بتربة غنية ومناخ رقيق القلب. وقد أغرى نداء الجبال العاكسة والتوق إلى حياة جديدة اليابانيين بالمئات لعبور البحار والوصول منهكين إلى المزارع الساحلية لأرض غريبة.

هكذا بدأت العلاقة.

فلفل أجي وبطاطس الأنديز مع الميسو والصويا والوسابي. أسماك طازجة مغموسة بالحمضيات. وأكدت الثقافات نفسها بينما رسم طعامها لوحة فنية جديدة. والآن، أصبحت بيرو موطناً لواحدة من أكبر مجتمعات نيكاي في العالم.